أخبار خاصةالرئيسية

المملكة المغربية السبّاقة في صناعة سيارة تحمل اسم الوطن العربي

تتعدد الشخصيات والوجوه التي تؤثر في من حولها، وبالتالي تختلف حولها الآراء والمواقف، من هذه الشخصيات نجد الأمير جمال بن عبدالرحمن النعيمي، ويذكر أيضا باسم الشيخ القائد العربي عبد الحميد النعيمي مؤسس الثورة العربية الكبرى، وزوجته سمو الأميرة شيخة قبلان فاعور من نسل الفضل بن العباس حفيدة السلالة الشريفة. المفكر العربي الأصيل، ذو الجذور العربية البدوية، وحامل لواء حماية الدفاع عن الإنسانية المعذبة.
إنه القائد البطل، صامد في وجه الرياح ولا تستفزه المناوشات، يخوض المعارك الكبرى علنا ولا يحتاج إلى التخفي والاختباء. وهذا ليس غريبا عن حفيد القائد العربي المجاهد عبد الحميد النعيمي، شيخ مشايخ وأول وزير للحجاز، والذي كتب عنه التاريخ سطورا مجيدة ،كانت ترى فيه جدته -الأميرة شيخة بنت محمود قبلان فاعور من سلالة سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم- الكثير لإتمام مسيرة الخير والعطاء، وهذا ما تجسد في FPJN المنظمة الدولية الغير الربحية، التي أسسها النعيمي في بروكسيل عاصمة الاتحاد الأوروبي سنة 2009 بموجب مرسوم ملكي من الملك ألبير الثاني ملك المملكة البلجيكية، تعمل من أجل الإنسان بغض النظر عن اللون والعرق والمعتقد. فصارت بذلك منبرا لفقراء العالم والوطن العربي وملاذا لهم في مواجهة آفة الجوع والفقر.
لقد أسس الأمير النعيمي، هذه المنظمة الدولية الخيرية انطلاقا من الإيمان بأن الله خلق البشرية وكرم الإنسان وأمر الملائكة أن تسجد له، فهو مخلوق رفيع الدرجة، واختلاف اللون والعرق والمعتقد ما هو إلا مظهر خارجي لا يجب أن يحجب الحقيقة، وهي تساوي الناس أمام الحقوق والواجبات، لكل ذلك لن تتوقف مسيرة الخير والعطاء حتى ينال كل ذي حق حقه، كما وضع الأمير ضمن اهتماماته دولا عربية متعددة وجعلها هدفا لأعماله الخيرية والإنسانية لما يشملها من نسبة كبيرة من الفقر والحرمان، هذه الدول هي السودان ومصر وسوريا والصومال والأردن واليمن وجزر القمر ولبنان وتونس.
ولم تتوقف مسيرة العطاء عند هذا، بل تعدته إلى خدمة المعرفة والبحث العلمي، حيث أن صاحب السمو وفي نفس السنة(2009) أسس بالمملكة المغربية مركزا للبحوث العلمية باسم “النعيمي للبحوث العلمية” وهو معروف ب (NSR).
وبمبادرة من البروفسور المغربي الشيخ ماء العينين أستاذ العلوم السياسية في الرباط،
وسيرا على نفس المنوال في خدمة الإنسانية أسس سنة 2014 اتحاد الوطن العربي ( UAN ) وهو أول اتحاد عربي يتم الاعتراف دوليا، وتتشكل فيه الأنظمة العربية موحدة على جميع الأصعدة على غرار الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول العظمى، اتحاد يجسد أحلام وتطلعات الشعوب العربية في رفع الظلم عنها، وفرض واقع
جديد على المجتمع الدولي.
وتتواصل مسيرة البناء والوحدة التي نهجها سمو الأمير، وقد توجت هذه المجهودات الجبارة بإنشاء أسطول جوي ينقل الإغاثة والمعونات إلى كل البلدان المنكوبة، محققا بذلك حلم طيران عربي موحد، وحمل هذا المشروع الضخم اسم “طيران الوطن العربي” (AIR UAN ).
سمو الأمير يفخر بالشباب ويصنفه ضمن الثروة البشرية، وهي جديرة أنت تحترم وأن تكون الركيزة والقاعدة التي نبني عليها اتحاد وطن عربي جديد بفكر منير، وقدرة على العطاء والثبات، عبر دعوته الشباب العربي الذين وصل عددهم إلى ما يزيد عن ثلاثين مليونا من أصول عربية، وعاشوا في عالم الغرب إلى العودة إلى أمتهم العربية، بفكر وطموح جديدين حتى تستفيد من خبرتهم ومعارفهم.
لقد كانت المملكة المغربية أول بلد عربي اعترف باتحاد الوطن العربي، وتأتي بعدها المملكة الهاشمية الأردنية في خطوة عربية لقيادة تعي أهمية الكيان وتدعمه. علاقة قوية تجمع المملكة المغربية ودولة قطر، تتجلى في الإيمان القوي والاعتراف بأن تراب المملكة المغربية موحد في صحرائه ومدنه وبحره تحت القيادة العربية المخلصة لله والوطن ولجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للاتحاد، الذي أكد في خطابه الأخير لعيد العرش على ضرورة وحدة الأمة العربية بكل ما تملكه من قدرات.
إن النعيمي هو مثال القائد العربي القدوة والنموذج الذي نحن في أمس الحاجة إليه اليوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html